الكتاب المدرسي ، هو أحد أدوات المؤسسة التربوية ، إنه مطبوع (imprime) كما تعرفه جل البحوث الديداكتيكية ، مرافق للتلميذ داخل الفصل و خارجه. و بما هو كذلك ، فهو أداة يدوية ( manuel) قبل أن يكون أداة فكرية لأنه موجه – مؤسسيا و ديداكتيكيا- لأجل التشغيل و الاشتغال الذاتي. و الكتاب المدرسي فوق ذلك ، أداة ديداكتيكية وسيطة. فهو لا يتوجه مبدئيا من مؤلف إلى متلق معين ، بل هو إحدى أدوات المؤسسة المدرسي ة. كما نجد تعريف أخر ، ل " فرانسوار ريشودو" :الكتاب المدرسي بأنه « مطبوع منظم موجه للاستعمال داخل عمليات التعلم و التكوين المتفق عليها » .
أما كتاب "أسس الفعل الديداكتيكي" ، فيعرف الكتاب المدرسي كالتالي: " هو مجموع الوثائق المطبوعة المستعملة في التدريس و خصوصا كتب التمارين و التطبيقات وكتب القراءة و التعليم المبرمج و الجذاذات و غيرها" ، أي أن الكتاب المدرسي موجه لدعم التعلم و تثبيت عملياته. كما نجد تعريف "فيفيان دولا نشير" للكتاب المدرسي : ««أنه مؤلف ديداكتيكي» يتصور أصلا لأجل تعلم معارف و مهارات مبرمجة داخل مقرر خاص بمادة دراسية أو مجموعة مواد متقاربة فيما بينها».
و خلاصة القول يمكن القول أن الكتاب المدرسي هو:
- الكتاب المدرسي: هو منوال تعليمي ، تعرض فيه عناصر منظمة لمادة علمية ما ، معطاة كتابيا و مناسبة لوضعية محددة لكي يستوعبها المتعلم.
- الكتاب المدرسي هو أداة تعلمية فردية مقدمة بين المدرس و المتعلم.
- الكتاب المدرسي هو أداة مطبوعة موجهة للإستعمال في سيرورة تعلم و تكوين.